فصل: (418) رعية السحيمي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[404] رفاعة بن رافع بن عفراء.

ابن أخي معاذ بن عفراء.
روى عنه ابنه معاذ من حديث زيد بن الحباب عن هشام بن هارون عنه.
522- أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، قَال: حَدَّثَنا أبو زيد سعيد بن الربيع، قَال: حَدَّثَنا شعبة عن حصين قال: صلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يُقال له: رفاعة فلما كبر قال: اللهم لك الحمد كله ولك الخلق كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره.
رواه ابن أبي عدي وغيره عن شعبة موقوفا.
ورواه أبو عامر العقدي عن شعبة عن حصين قال سمعت عبد الله بن شداد أنه سمع رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يُقال له: رفاعة بن رافع قال: لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم ذكر نحوه مرفوعا.

.[405] رفاعة بن يثربي.

أبو رمثة التميمي.
روى عنه إياد بن لقيط عداده في أهل الكوفة.
قال يحيى بن معين اسمه يثربي بن عوف.
وروى عبدة بن سليمان عن علي بن صالح عن إياد عن أبي رمثة واسمه رفاعة بن يثربي.
وقال حنبل بن إسحاق: عن أحمد بن حنبل قال: اسمه رفاعة.
523- أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري بمصر، قَال: حَدَّثَنا يونس بن عبد الأعلى، قَال: حَدَّثَنا سفيان بن عيينة قال سمعت ابن أبجر عن أياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: أتيت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرأى الذي في ظهره فقال له أبي: دعني أبطها فإني طبيب فقال النبي عليه السلام: «أنت رفيق والله الطبيب من هذا معك؟ قال: ابني، فقال: أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه».
رواه الثوري عن إياد بن لقيط.
ورواه جرير بن حازم وهشيم عن عبد الملك بن عمير عن إياد أتم من هذا.
وكذلك رواه الضحاك بن حمرة عن غيلان بن جامع.
ورواه يزيد التستري عن صدقة بن أبي عمران عن ثابت بن منقذ عن أبي رمثة.
ورواه عبيد الله بن إياد، عَن أَبيهِ عن أبي رمثة بطوله.

.[406] رفاعة بن وقش الأشهلي.

قتل يوم أحد.
524- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: قتل يوم أحد من المسلمين من بني عبد الأشهل: رفاعة بن وقش.

.[407] رفاعة بن عَمْرو الأنصاري.

من بلحبلي قتل يوم أحد.
525- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: قتل يوم أحد من المسلمين من بني حبلى: رفاعة بن عمرو.

.[408] رفاعة بن مسروح الأسدي.

من بني غنم بن دودان أستشهد بخيبر.
526- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: وأستشهد من المسلمين بخيبر من بني غنم بن دودان: رفاعة بن مسروح.

.[409] رفاعة.

غير منسوب.
روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن.
527- أخبرنا سهل بن السري البخاري، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الواحد البخاري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أبي حفص، قَال: حَدَّثَنا أبي عن علي بن ثابت، قَال: حَدَّثَنا الوازع بن نافع عن أبي سلمة عن رفاعة قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أطوف في الناس وأنادي: لا ينبذن أحد في المقير.

.[410] رويفع بن ثابت الأنصاري.

عداده في أهل مصر.
روى عنه حنش الصنعاني ووفاء بن شريح وشييم بن بيتان وشيبان القتباني.
528- أخبرنا علي بن الحسن القاضي، قَال: حَدَّثَنا عبيد بن عبد الواحد، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قال: حدثنا نافع بن يزيد قَال: حَدَّثَني ربيعة بن أبي سليم مولى عبد الرحمن بن حسان التجيبي أنه سمع حنش الصنعاني يحدث أنه سمع رويفع بن ثابت في غزوة قبل المغرب يقول: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر: «أنه بلغني أنكم تبايعون المثقال بالنصف والثلثين وإنه لا يصلح إلا المثقال بالمثقال والوزن بالوزن».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يركب دابة من المغانم حتى إذا أنقضها ردها في المغانم ولا ثوبا يلبسه حتى إذا خلق رده في المغانم».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقي ماءه ولد غيره».
الحديث الآخر رواه بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن أبي مرزوق وهو ربيعة بن أبي سليم.
529- أخبرناه أبو عَمْرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، قَال: حَدَّثَنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن أبي مرزوق وهو ربيعة بن أبي سليم عن حنش عن رويفع بن ثابت: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقي ماءه ولد غيره».
رواه عبد الله بن المبارك عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي مرزوق وهو ربيعة بن أبي سليم.
530- أخبرنا محمد بن عبد الله بن المنذر وأبو عَمْرو أحمد بن محمد بن إبراهيم قالا حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، قَال: حَدَّثَنا معاوية بن عَمْرو عن أبي إسحاق الفزاري عن عبد الله بن المبارك عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن فلان الجيشاني أو عن أبي مرزوق مولى تجيب عن حنش قال: شهدت فتح مصر جربة مع رويفع بن ثابت فخطبنا فقال: شهدت فتح خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقي ماءه زرع غيره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقع على امرأة من السبي حتى يستبريها» وقال غيره: «حتى يستبرئها».
531- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف وأحمد بن محمد بن زياد قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير (ح) وحدثنا محمد بن الحسين بن الحسن القطان، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يوسف السلمي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن خالد الوهبي (ح) وأخبرنا محمد بن الحسين، قَال: حَدَّثَنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قَال: حَدَّثَنا أبي كلهم عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي مرزوق مولى تجيب عن حنش الصنعاني قال: غزونا مع أبي رويفع الأنصاري. هكذا قال يونس.
وقال إبراهيم بن سعد: والوهبي: غزونا مع رويفع فافتتح قرية يقال لها جربة فقام خطيبا فقال: إني لا أقول إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «لا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره يعني إتيان الحبالى من الفىء ولا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب امرأة من السبي ثيبا حتى يستبريها ولا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر يبيع مغنما حتى يقسم ولا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يركب دابة من فىء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه ولا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يلبس ثوبا من فىء المسلمين حتى إذا أخلقه رده فيه».

.[411] رويفع أبو العالية.

أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
532- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن سعدان البغدادي، قَال: حَدَّثَنا نصر بن علي، عَن أَبيهِ عن أبي خلدة خالد بن دينار قال: سألت أبا العالية: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا جئت بعده بسنتين أو ثلاثة.

.[412] روح بن زنباع بن سلامة الجذامي.

يكنى أبا زرعة عداده في أهل مصر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا تصح له صحبة ولأبيه زنباع رؤية.
روى عنه: عبيدة بن عبد الرحمن وابنه سلمة بن روح.
533- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي بمصر، قَال: حَدَّثَنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا حرملة بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن وهب، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن الحارث أن بكر بن سوادة حدثه أن عبيدة بن عبد الرحمن حدثه عن روح بن الزنباع: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان يمان حتى جبال جذام وبارك الله في جذام».

.[413] روح بن يسار أو يسار بن روح.

534- أخبرنا سهل بن السري البخاري، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن غالب، قَال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن جحدر، قَال: حَدَّثَنا بقية بن الوليد، قَال: حَدَّثَنا مسلم بن زياد القرشي قال: رأيت أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: أنس بن مالك وفضالة بن عبيد وروح بن يسار أو يسار بن روح وأبو المنيب يلبسون العمائم ويرخون من خلفهم وثيابهم إلى الكعبين.

.[414] ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي.

وهو الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم نزل المدينة ومات بها في أول خلافة معاوية.
روى عنه ابنه يزيد وابن ابنه علي وأخوه طلحة.
535- أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن أبي أسامة، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن هارون، قَال: حَدَّثَنا حماد بن سلمة عن عَمْرو بن دينار عن سعيد بن جبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بركانة أو قال: يزيد بن ركانة وهو بالأبطح ومعه ثلاثة أعتر، فقال: «يا محمد أتصارعني؟ قال: وما تسبقني قال: شاة فصارعه فصرعه النبي عليه السلام فقال: أتعاودني، قال: وما تسبقني؟ قال: شاة أخرى، قال: فصارعه فصرعه فقال: أتعاودني، قال: وما تسبقني؟ قال: شاة ثالثة. قال: فصارعه فصرعه،فأحرز سبقه حتى ذهب بغنمه فقال: يا محمد والله ما وضع جنبي أحد قط وما أنت تصرعني».
قال حماد: لا أعلمه إلا فأسلم ورد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم غنمه.
536- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، قَال: حَدَّثَني والدي إسحاق بن يسار: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لركانة بن عبد يزيد: أسلم قال: لو أعلم أن ما تقول حقا لفعلت فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكان ركانة من أشد الناس: «أرأيت إن صرعتك تعلم أن ذلك حق؟ قال: نعم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصرعه فقال له: عد يا محمد فأعاد له رسول الله صلى الله عليه وسلم الثانية فصرعه فانطلق ركانة وهو يقول: هذا ساحر لم أر مل سحر هذا قط، والله إن ملكت من نفسي شيئا حتى وضع جنبي إلى الأرض».
رواه معمر عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث: «أن النبي صلى الله عليه وسلم صارع ركانة في الجاهلية فصرعه».
ورواه محمد بن ربيعة عن أبي الحسن العسقلاني عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة، عَن أَبيهِ: «أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم».
537- وأخبرنا محمد بن يعقوب قال أخبرنا الربيع بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إدريس الشافعي، قَال: حَدَّثَنا عمي محمد بن علي عن عبد الله بن علي بن السائب عن نافع بن عجير بن عبد يزيد: أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته سهيمة المزنية البتة ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني طلقت امرأتي البتة قال: ما أردت؟ قال: والله ما أردت إلا واحدة فردها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فطلقها الثانية في زمن عمر والثالثة في زمن عثمان رضي الله عنهم.
رواه محمد بن عباد بن موسى عن إبراهيم بن أبي يحيى عن عبد الله بن علي بن السائب بن عبد يزيد بن هاشم بإسناده نحوه ولم يذكر اسم المرأة.
538- أخبرناه إبراهيم بن محمد النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إسحاق الثقفي عن محمد بن عباد.

.[415] ركانة أبو محمد.

غير منسوب.
روى عنه ابنه محمد.
فرق ابن أبي داود بينه وبين الأول وأراهما واحد.
539- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدوس الطرايفي بنيسابور، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سعيد الهروي، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن زرارة أبو الحسن الرقي السكري.، قَال: حَدَّثَنا محمد بن ربيعة الكلابي عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة، عَن أَبيهِ ركانة قال: صارعت النبي صلى الله عليه وسلم فصرعني فقال ركانة: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «فرق ما بيننا وبين المشركين لبس العمائم على القلانس».

.[416] رقاد بن ربيعة.

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاه صدقة ماشيته.
540- أخبرنا الهيثم بن كليب إجازة عن عيسى بن أحمد عن عروة بن مروان، قَال: حَدَّثَنا يعلى بن الأشدق قال: أدركت عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم رقاد بن ربيعة وكان ممن صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «أخذ منا النبي عليه السلام من المائة الإبل جذعتين ومن الثمانين حقتين ومن الستين ابنا لبون ومن الثلاثين ابنت مخاض».

.[417] رشيد بن مالك أبو عميرة.

روت عنه حفصة بنت طلق عداده في أهل الكوفة.
541- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حازم، قَال: حَدَّثَنا أبو نعيم وأبو غسان (ح): وأخبرنا محمد بن سعد، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أيوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يونس قالوا: حدثنا معروف بن واصل السعدي قال حدثتني حفصة بنت طلق امرأة من الحي سنة سبعين، عَن جَدِّه أبي عميرة رشيد بن مالك قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فجاء رجل بطبق عليه تمر فقال: «مم هذا أصدقة أم هدية فقال الرجل: لا بل صدقة فقدمها إلى القوم والحسن عليه السلام متعفر بين يديه فأخذ تمرة فجعلها في فيه فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخل إصبعه في فيه فأخذ التمرة ثم قذفها ثم قال: إنا آل محمد لا نأكل الصدقة».
وقال أحمد بن يونس في حديثه: حدثتني امرأة من الحي يقال لها حفصة بنت طلق في سنة تسعين قالت: حدثني أبو عميرة وهو رشيد بن مالك قال: معرف: وهو جدي أو جد أبي ثم ذكر الحديث وزاد فيه: وحدثني أنه جعل يدخل إصبعه في فيه فيقول الصبي هكذا ويكره أن يرجعه.
هذا حديث مشهور عن معرف رواه أسباط بن محمد وابن نمير وخلاد بن يحيى وعبد الصمد بن النعمان.

.[418] رعية السحيمي.

روى عنه عامر الشعبي مرسل.
542- أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بدمشق، قَال: حَدَّثَنا بكار بن قتيبة، قَال: حَدَّثَنا ابن رجاء، قَال: حَدَّثَنا إسرائيل، قَال: حَدَّثَني أبو إسحاق عن عامر الشعبي عن رعية السحيمي قال: كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا في أديم أحمر فأخذ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقع به دلوه فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فلم يدعوا له رائحة ولا سارحة ولا أهلا ولا مالا إلا أخذوه فانقلب عريانا على فرس له ليس عليه قشره حتى انتهى إلى ابنته وهي متزوجة في بني هلال قد أسلمت وأسلم أهلها وجاء مجلس القوم بفناء بيتها قال: فدار حتى دخل عليها من وراء البيت فلما رأته ألقت عليه ثوبا قالت: مالك قال: كل الشر قد نزل بأبيك ما ترك له رائحة ولا سارحة ولا أهل ولا مال إلا قد أخذ قالت: قد دعيت إلى الإسلام فأبيت قال: اين بعلك؟ قالت: في الإبل ثم ذكر إسلامه بطوله.
رواه أبو سعيد مولى بني هاشم وغيره عن إسرائيل مثله.
ورواه أبو إسحاق الفزاري وغير واحد عن إسرائيل عن عامر قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رعية مرسلا.
رواه الثوري عن أبي إسحاق عن أبي عَمْرو الشيباني قال: جاء رعية السحيمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه أبو سلمة موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن الحجاج بن أرطأة عن أبي إسحاق: أن رعية العرني أتى النبي صلى الله عليه وسلم.